تتواصل أشغال تهيئة الملعب الكبير بطنجة بوتيرة متسارعة، ليكون جاهزًا لاستضافة مباريات كأس إفريقيا للأمم 2025.
ويتركز العمل حاليا على الواجهات الشمالية والشمالية الغربية، في حين تقترب الأشغال الأخرى حول الملعب من الانتهاء.
وتتواصل أعمال إعادة التعبيد الكاملة لملعب طنجة الكبير، والسور الرمزي لمدينة المضيق، بشكل نشط على الواجهات الشمالية والشمالية الغربية، ومن المقرر أن تتواصل العملية خلال الأيام المقبلة لتشمل كافة واجهات الملعب، ومن المتوقع الانتهاء منها بنهاية شهر ماي الحالي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن العمل اكتسب زخماً جديداً بعد تركيب الأعمدة الفولاذية واستكمال أعمال التطوير الأخرى حول الملعب، حيث بلغت أعمال التسوية المدخل الرئيسي.
وقد كثف العمال والفنيون المتخصصون عملياتهم، حيث قاموا بتعبئة الرافعات الكبيرة لوضع الطلاء على مساحات واسعة. والأخير مصنوع من ألياف بصرية عالية الجودة، مماثلة لتلك المستخدمة في أحدث الملاعب حول العالم (ملعب أليانز أرينا بأمستردام).
وبحسب المعلومات المستقاة، فإن هذا السقف المبتكر، مصنوع من قماش خاص قادر على تغيير اللون اعتمادًا على الإضاءة، وهي تقنية تسمح للمكان بتكييف شاشات الإضاءة الخاصة به مع الأحداث التي يستضيفها، سواء خلال كأس الأمم الأفريقية 2025 أو كأس العالم 2030، وما عداها من تظاهرات رياضية، علما أنه سيجري تثبيث شاشتين عملاقتين خارجيتين في المدخل الشمالي والمدخل الجنوبي للملعب.
التعليقات 0