تدرس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نقل المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني الأول أمام منتخبي تونس وبنين، المقررتين في يونيو المقبل، إلى ملعب بديل عن الشرفي بوجدة، وذلك في إطار تحضيرات “أسود الأطلس” لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي سيستضيفها المغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
وحسب مصادر مطلعة، لم تُحسم بعد وجهة هاتين المواجهتين، إذ ما زالت الجامعة تُفاضل بين الملعب الأولمبي بالرباط ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، مع تنسيق متواصل مع الشركات المختصة في التجهيز والصيانة لضمان جاهزية أي من الملعبين قبل الإعلان الرسمي عن القرار.
ويُعدّ الملعب الأولمبي في الرباط من الخيارات المطروحة بقوة، خاصة مع اقتراب افتتاحه الرسمي يوم 25 ماي المقبل بمناسبة احتضانه ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى. غير أن سعته المحدودة، التي لا تتجاوز 25 ألف متفرج، قد تكون عاملًا مؤثرًا في استبعاد هذا الخيار.
في المقابل، يبرز مركب محمد الخامس كمرشح قوي، بعدما خضع لعمليات تهيئة شاملة شملت المرافق والأرضية والمدرجات، ما يجعله في أتم الاستعداد لاحتضان لقاءات دولية من المستوى الرفيع.
وأكدت المصادر ذاتها أن الجامعة ستأخذ برأي مدرب المنتخب، وليد الركراكي، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن الملعب الأنسب، ليُعلَن لاحقًا عبر القنوات الرسمية للجامعة.
وكان مسؤول بالجامعة قد أشار في وقت سابق إلى أن لقاءي المنتخب أمام النيجر وتنزانيا سيكونان آخر ما يُجرى على أرضية الملعب الشرفي بوجدة، موضحًا أن الفريق الوطني سيعود مستقبلاً لاستقبال مبارياته في الرباط أو الدار البيضاء، وربما مراكش أو أكادير، شريطة جاهزية هذه الملاعب لتنظيم مباريات ضمن نهائيات كأس إفريقيا القادمة.
التعليقات 0