
حسم الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي فنربخشة والمنتخب المغربي مصيره مع ناديه التركي، بعد موسم واحد ناجح على مستوى عدد الأهداف التي سجلها، لكنه ورغم ذلك لم يقنع جمهور الفريق الذي أطلق صافرات الاستهجان ضده.
تكشف موقع “winwin”، أن اللاعب أبلغ وكيل أعماله بشكل رسمي برغبته في الرحيل عن صفوف فنربخشة مع نهاية الموسم الجاري، وذلك بعد توتر علاقته بجماهير الفريق، والتي بلغت ذروتها في الجولة 36 من الدوري الممتاز.
وكان النصيري قد أشعل الجدل مؤخرًا خلال مباراة فريقه أمام أيوب سبور، حين احتفل بطريقة استفزازية عقب تسجيله لهدف في الدقيقة 32، واضعًا يده على أذنه في إشارة تفهم على أنها رد على صافرات الاستهجان التي لاحقته قبل بداية المباراة.
هذه الإيماءة فسرت على نطاق واسع كتحد مباشر للجماهير، ما أدى إلى تصاعد التوتر داخل ملعب ” شوكرو ساراغوغلو”، حيث انطلقت صافرات الاستهجان بدلًا من الهتافات المعتادة.
وقرر المدرب مورينيو استبدال مهاجم المنتخب المغربي في الدقيقة 70 من المباراة، وسط استمرار الصافرات التي رافقته حتى خروجه من أرضية الملعب، في مشهد يلخص الأزمة العميقة بين اللاعب والجماهير.
التعليقات 0