أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أن الاستعدادات لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، المقررة بالمغرب، تسير وفق رؤية استراتيجية واضحة تعتمد على اختيارات فنية دقيقة، لاسيما فيما يخص برمجة المباريات الودية.
وخلال ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء، أوضح الركراكي أن الطاقم التقني كان أمامه خيار خوض مباريات ودية ضد منتخبات أوروبية، مثل السويد التي أبدت رغبتها في استضافة المنتخب المغربي، إلا أن هذا المقترح رُفض. وعلّل قراره بأن الاستعداد لبطولة تُقام داخل الوطن يستوجب خلق ظروف مماثلة لتلك التي سيُخاض فيها غمار المنافسة.
وقال في هذا السياق: “من غير المنطقي مواجهة منتخبات أوروبية في إطار التحضير لبطولة إفريقية تُقام على أرضنا، وبين جماهيرنا، وفي مناخنا. نحتاج إلى مباريات تحاكي هذه الأجواء الواقعية”.
وأضاف أن الأولوية في هذه المرحلة هي لمواجهة منتخبات إفريقية قوية، لما توفره من تحديات تقنية وتكتيكية مختلفة عن تلك التي تفرضها المدارس الأوروبية، وهو ما يشكل فرصة مهمة لتقوية الانسجام الجماعي وتصحيح مكامن الخلل.
وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الوديات المقبلة ستكون بمثابة اختبارات حاسمة لرفع الجاهزية الذهنية والفنية لـ”أسود الأطلس”، بهدف دخول غمار “الكان” بثقة وأداء يعكسان تطلعات الجماهير المغربية.
التعليقات 0