يقوم وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، بمتابعة دقيقة لعدد من لاعبي منتخب الشباب لأقل من 20 عامًا، الذين يُشاركون حاليًا في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بمصر، وذلك في ظل تزايد الإصابات التي تُقلق الجهاز الفني لـ”أسود الأطلس”.
ويأتي اهتمام الركراكي بهذه العناصر الشابة في إطار سعيه إلى تجديد دماء المنتخب الأول، وتكوين قاعدة جديدة من اللاعبين القادرين على تعويض بعض الأسماء التي تراجع مستواها أو أصبحت تعاني من الإصابات المتكررة والتقدم في العمر، خصوصًا على مستوى الخط الخلفي.
ويُشارك المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة في بطولة أمم إفريقيا للشباب 2025، التي تُجرى بين 27 أبريل و18 مايو، بطموح بلوغ أدوار متقدمة ولفت انتباه الطاقم التقني للمنتخب الأول.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الركراكي يراقب عن كثب أداء ثلاثة لاعبين بارزين من المنتخب الشاب، ويفكر جدياً في توجيه الدعوة لأحدهم خلال التوقف الدولي المقبل، استعدادًا للاستحقاقات القادمة.
1. عبد الحميد أيت بودلال
مدافع نادي رين الفرنسي، المعار حاليًا إلى أميان، سبق له الانضمام لمعسكر المنتخب الأول تحت إشراف الركراكي، ويُعد أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعزيز الخط الخلفي.
2. جوليان مصباحي
مدافع نادي تفينتي الهولندي، فاجأ المتابعين باختياره تمثيل المغرب على حساب منتخب هولندا، ويتميز بصلابته الدفاعية وانضباطه التكتيكي.
3. إسماعيل باعوف
لاعب نادي أندرلخت البلجيكي، اختار بدوره الدفاع عن ألوان المغرب بدلًا من بلجيكا، ويُعتبر من المواهب الواعدة القادرة على تقديم الإضافة في المستقبل القريب.
التعليقات 0