الزلزولي .. ما باليد حيلة سجل هدفا رائعا وبيتيس أدى الثمن دفاعيا

اذا كان تشيلسي خبيرا بالإنجازات الاوروبية ، فقد صنع هذه المرة مجده الكروي عندما فاز بمسابقة كونفرنس ليغ في النهائي الذي قلب فيه خسارته من بيتيس بهدف واحد الى فوز كبير وتاريخي بأربعة اهداف لواحد، ويصبح بالتالي أول ناد يفوز بالمسابقات الأوروبية الثلاث ، إذ سبق له ان فاز بلقبي عصبة الابطال في القرن الحالي في موسمي ( 2011 – 2012 ) وموسم ( 2020 – 2021) ، فيما خسر نهائي موسم( 2007 – 2008 )، وقفز من جهة أخرى بالتتويج الأوروبي ة على صعيد أوروبا ليغ بفوزه بنسختي ( 2012 – 2013 ) ، و ( 2018 – 2019) ، واليوم يكرس اختراقه لمسابقة كونفرنس ليغ ليصنع المجد التاريخي له في نزال يمكن القول فيه أن الدولي عبد الصمد الزلزولي ترك فجوة كبيرة بمغادرته النزال في الدقيقة 52 من الشوط الأول ، وهو من صنع المجد الأول والمؤقت في هذا التوقيت الكامل ل 52 دقيقة سجل منها الهدف الأول عندما احرج دفاع تشيلسي في الدقيقة 9 موقعا هدفا رائعا من تمريرة ايسكو، بل وسيعود الى صناعة فرصة الهدف الثاني الذي إضاعة انطوني في الدقيقة 22 ، مناصفة مع فرص أخرى لم يستغلها بيتيس .

الا ان إصابة الزلزولي ، ستغير نمط المباراة لانه شكل عبء ثقيلا في الجهة اليسرى ، وخلق مجموعة من المشاكل الى ان أصيب في كاحل القدم . وهذه المغادرة وبعض التغييرات الأخرى للفريق الاسباني ، لم تفده على الاطلاق ليظهر متوسط دفاع بيتيس خارج النص لانه كان هو مشكلة الفريق في الهدفين الاولين اللذين سجلهما فيرنانديز في الدقيقة 65 ، وجاكسون في الدقيقة 70 ن ومع ذلك ، لم يرد بيتيس باي شيء من النجاعة الهجومية ويترك المبادرة لتشيلسي ويزور المرمى بالهدفين الثالث والرابع للبديل سانشو في الدقيقة 83 ، وكايسيدو في الوقت بدل الضائع . وبالتالي ، توج تشيلسي باللقب الكبير ، وفشل الزلزولي وزملاؤه في صناعة التاريخ المفقود بدون أي كأس أوروبية.