بلال الخنوس: لم يكن في قمة مستواه؟
لم يكن بلال خنوس في يومه، وهو الذي عودنا دائما على تقديم الأفضل، حيث وجد صعوبة في فرض نفسه وإيجاد الحلول، سواء في توغلاته وكذا تهديده للمرمى، وربما واجه صعوبات على مستوى التكثل الدفاعي، حيث وضعه المدرب وليد ركراكي في الجهة اليسرى التي كان يميل لها، بدلا من بنصغير الذي لعب في الوسط، لذلك لم يضع بصمته، قبل أن يغيره في الشوط الثاني.
يوسف النصيري: لماذا لم يسجل؟
كان يوسف النصيري يمني النفس في تسجيل هدف بفاس وأمام جمهور مسقط رأسه، لكنه لم يكن محظوظا في المحاولات القليلة التي أتيحت له بسبب الدفاع الصارم وعدم نجاح المهاجمين وزملائه في إيجاد الحلو،ل ومع ذلك كان يناور في مربع العمليات، حيث جاءت أخطر الفرص من العرضيات، وضيع محاولتين قبل أن يتم تغييره في الشوط الثاني، بعد شح المحاولات التي أتيحت له.
إسماعيل صيباري: غابت بصمته الهجومية
قدم اسماعيل الصباري مجهودات كبيرا في الهجوم، لكنه وجد صعوبات كبيرة على غرار زملائه في الشوط الأول، وكانت المساحات ضيقة رغم أنه كان يميل للجهة اليمنى، حيث تواجد حكيمي، لم يشكل خطورة كثيرة، مثل كما كان منتظرا، رغم أنه كان يتحرك وظهر عليه حماس كبير لتقديم الإضافة، كانت أمامه بعض المحاولات القليلة خاصة من التسديد، لكن دون تأثير كبير في المباراة.
التعليقات 0