حفيظ الدراجي يصاب بالسعار بعد القرار الأممي التاريخي المؤيد لمغربية الصحراء – كوورة بريس


يبدو أن حفيظ الدراجي قرر أن يبتعد شيئًا فشيئًا عن عالم كرة القدم، ليغوص في مستنقع السياسة والشعارات الجوفاء. فبدل أن يواصل مسيرته كمعلقٍ رياضيٍّ يلهب حماس الجماهير، اختار أن يتحول إلى “بوق الكابرانات” يكرر رواياتٍ متهالكة ضد المغرب ووحدته الترابية، وكأنّه يبحث عن بطولةٍ مفقودة خلف شاشة الهاتف لا خلف الميكروفون.

تدوينته الأخيرة، التي تحدث فيها عن “السيادة التي تُنتزع ولا تُمنح”، كشفت عن حجم الإرباك الذي يعيشه النظام الجزائري بعد صدور قرار مجلس الأمن الأخير، والذي جدد اعتراف المجتمع الدولي بجدية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحلٍّ وحيد وواقعي للنزاع حول الصحراء. قرارٌ وضع حدًا لأوهامٍ عمرها عقود، وأثبت أن المغرب ماضٍ بثباتٍ تحت قيادة الملك محمد السادس في مسار التنمية والوحدة والاستقرار.

أما الدراجي، الذي يحاول عبثًا أن يجعل من نفسه “بوق الكابرانات”، فغاب عنه أن الشعوب لم تعد تنخدع بخطاباتٍ جاهزة تُكتب في أروقة العسكر وتُسوَّق عبر تغريداتٍ عاطفية. فالمغاربة لا ينتظرون شهادته، لأن سيادتهم تُمارس على الأرض وتترجم في المشاريع والتنمية والقرارات الأممية، لا في التعليقات والتغريدات.

ولعلّ الدراجي لو عاد إلى مهنته الأصلية، لوجد في وصف الأهداف متعةً أكبر من تسجيل الأهداف ضد نفسه في كل مرة يختار فيها مهاجمة الحقيقة.

وليد الركراكي يعقد ندوة صحافية للإعلان عن لائحة المنتخب المغربي



Source link

مواضيع ذات صلة

01 نوفمبر 2025 - 12:22

إقبال جماهيري هائل على تذاكر كأس إفريقيا 2025 بالمغرب – كوورة بريس

31 أكتوبر 2025 - 19:05

وليد الركراكي يعقد ندوة صحافية للإعلان عن لائحة المنتخب المغربي – كوورة بريس

31 أكتوبر 2025 - 17:03

بث مباشر مباراة إلترا شميشة المغربي ضد ريد زون الأردني في دوري الملوك kings league mena – كوورة بريس

30 أكتوبر 2025 - 23:46

برشلونة يتلقى عرضا لخوض مباراة ودية في المغرب – كوورة بريس

30 أكتوبر 2025 - 18:41

الوداد يعلن عن موعد تقديم حكيم زياش للجماهير ووسائل الإعلام – كوورة بريس

30 أكتوبر 2025 - 12:34

المنتخب المغربي يستقر على منتخبين لمواجهتهما وديا في طنجة استعداداً لكأس إفريقيا – كوورة بريس

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.