امس ، كان هو آخر يوم رسمي لاعلان فريق بلد الوليد مودعا لليغا قبل نهايتها بخمس دورات بعد الخسارة المعنوية والرقمية امام بيتيس بخمسة اهداف لواحد ، وبالطبع ما يعنينا هو مغادرة سليم املاح وأنور توهامي الليغا والنزول الى الثانية ، وهي ظرفية عصيبة لم يشهدها الفريق بهذه الانتكاسة المبكرة .وهذا النزول سيؤشر على معطى جديد ، هو عدم بقاء سليم املاح مع الفريق في الدرجة الثانية حسب نص العقد الذي يلزمه اللعب مع الفريق بالليغا الأولى وليس الثانية مثلما حظي بهذه الخصوصية في الموسم الماضي عندما اعير الى فريق فالينسيا وفريق بلد الوليد بالدرجة الثانية ، وعاد اليه اثناء صعوده ليلعب له الموسم الحالي بميزان تنافسي متوسط ل 21 مباراة منها 15 مباراة رسمية وبتوقيت زمني عام ( 1195 دقيقة ) ، ما يعني انه موسم متواضع في الهوية التي افتقدها أيضا على المستوى الدولي .
التعليقات 0