سنادي ومزراوي ..من يصل للنهائي؟



سهرة ذهاب نصف نهائي أوروبا ليغ  لمساء اليوم ستوصل كلا من مروان سنادي ونصير مزراوي الى النهائي طبعا أيا كان الفوز لاحدهما ، لان الأهم هو الحضور المغربي في النهائي الأوروبي الكبير . وطبعا في انتظار الذهاب والإياب من اليوم والى غاية الأسبوع المقبل ، سنعرف من هو المغربي الذي سيلعب النهائي أصلا رغم ان مزراوي طيلة مشواره الاحترافي مع اجاكس وبايرن ميونيخ لم يفز باي لقب أوروبي ، ونفس الامر ينسجم مع المهاجم المغربي مروان سنادي الذي اخترق عالم الاحتراف من المستوى العالي خلال أربعة اشهر الأخيرة ، لكن مستقبله الاحترافي والدولي يعد بشكل كبير . ولهذه الغاية ، سيكون المغربيان اليوم امام تناظر كبير بينهما وبالضبط في موقعة الباسك الاسبانية أولا قبل موقعة العودة ، والحال ان فوارق الناديين على صعيد البطولتين متباعدة بين تألق بيلباو كرابع الأندية العملاقة بالليغا ، وبين تراجع شهرة مانشيستر يونايتد في البريمر ليغ ، لكن ومع ذلك ، لن يكون لهذا الواقع انعكاس حقيقي على موقع الناديين لان كاس اروبا ليغ تختلف بوصول الناديين معا الى هذه الدرجة العالية ، ولو ان السياقات التاريخية للفريقين تعطي الأفضلية للفريق الإنجليزي الذي فاز بنسخة 2016 – 2017 ، ووصل لنهائي نسخة 2020 – 2021 ، فيما وصل فقط اتلتيكو بيلباو الى نهائي نسختي ( 1996 – 1997 ) ، وكذا نسخة ( 2011 – 2012 ). وبالتالي ، تتغير التواريخ والاجيال ليعود الطرفان الى السجال والحلم دون ان يلتقيا معا في تاريخ هذه الكأس الا من بوابة اليوم في نصف النهائي . 



Source link

مواضيع ذات صلة

01 مايو 2025 - 17:15

تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة

01 مايو 2025 - 16:55

أيندهوفن الهولندي يفتح باب الرحيل أمام الدولي المغربي إسماعيل صيباري ويكشف عن مبلغ خروجه في الميركاتو الصيفي

01 مايو 2025 - 16:10

غوارديولا سعيد بعودة رودري لكنه ليس متأكدا من مشاركته في نهائي الكأس

01 مايو 2025 - 15:05

الجامعة لم تحسم في ملعب وديتي الأسود وتونس والبنين

01 مايو 2025 - 13:40

نادي الرجاء الرياضي يواجه عقوبة ثقيلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب ملف لاعب رحل عن النادي

01 مايو 2025 - 12:55

بطولة إنكلترا: المنافسة على مقاعد عصبة الأبطال تحتدم بين ستة فرق

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.