تجاوز المنتخب المغربي للفتيان عقبة منتخب كوت ديفوار مساء اليوم الثلاثاء بملعب البشير بالمحمدية، بعد الفوز بالضربات الترجيحية ب4-3 ، لتتاهل كتيبة باها لنهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة لمواجهة مالي.
بدأ المنتخب المغربي ضاغطا أمام منتخب كوت ديفوار الذي رفض المغامرة كثيرا وحرصت عناصره على التراجع للخلف،من أجل الحد من فاعلية أشبال الأطلس الذين اعتمدوا كثيرا على تسربات بلمختار.
العناصر الوطنية ركزت على الوسط والتواجد فيه بقوة بحضور مميز للثنائي وزان والخلفيوي اللذين لم يتوقفا في تقديم الدعم للخط الأمامي للمنتخب الوطني الذي قاده زياد باها.
إستأنفت المباراة بعد ذلك بتحصين الفريق الوطني لخط دفاعه بحضور قوي للثنائي أيت الشيخ ومسعودي ومعهما زكري وبوهادي، في مواجهة هدد فيها اللاعب في حيدرا في الدقيقة 22 مرمى الحارس بلعروش الذي أبعد الخطر عن مرماه.
بعد ذلك حاول المنتخب ملأ خط الوسط من أجل الحد من اندفاع لاعبي كوت ديفوار الذين فتحوا اللعب أكثر ،ورغم ذلك ظلوا يرفعون درجة اليقظة ليرغموا لاعبي المنتخب المغربي على تنويع طريقة اللعب .
وظل الصراع منحصرا بين المنتخبين في خط الوسط، دون أن يظهر أي طرف سيطرته على الآخر لغاية نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يجد لاعبو الفريق الوطني أي طريق نحو شباك الايفواريين الذين انتشروا بشكل جيد في الملعب ليحاول الأشبال بناء عمليات من الخلف دون أن يجدوا اي حلول من أجل إرباك حسابات المنافس.
وفي الدقيقة 61 عاد بلعروش لانقاذ مرمى المنتخب المغربي بعد تسديدة ديارا، ليعود الفريق الوطني للدفاع بقوة تاركا الخصم يجاري إيقاع المباراة بالطريقة التي أراد،ورغم مناورات كتيبة باها بين الفينة والآخرى بالاعتماد على الكرات الثابتة التي لم تكن كافية لتهديد مرمى الايفواريين الذين وثقوا أكثر في مؤهلاتهم مع توالي دقائق المباراة التي شهدت شحا في فرص التسجيل خلال الشوط الثاني الذي إنتهى أيضا على إيقاع البياض قبل أن يحتكم المنتخبين للضربات الترجيحية التي حمسها لاعبو الفريق الوطني ليعبروا للمباراة النهائية.
التعليقات 0