نجح نهضة بركان في التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية بعد أن سجل التعادل بهدف لمثله أمام سيمبا الطنزاني في اياب النهائي مستفيدا من فوز الذهاب بهدفين للاشيء.
وكان متوقعا أن يبدأ سيمبا المباراة ضاغطا لأنه يدرك أن النتيجة لا تسمح له بالتراجع بل بالتسجيل المبكر، الشيء الذي كان يهيئ له نهضة بركان حيث نظم صفوفه وكان متراجعا، و سمح بأولى الفرص للفريق التنزاني من تمريرة من الجهة اليسرى من عرضية صعبة عرفت تدخل دايو، وفي الدقيقه 16 ومن عملية جماعية لسيمبا من الجهة اليمنى انتهت بتمريرة أرضية، حيث مرت على اللاعبين ووصلت لمونطالي الذي كان في القائم الثاني وحيدا، ومن تسديدة تمكن من تسجيل الهدف الأول.
وبدأت خطورة نهضه بركان المعهودة تظهر خاصة في الخمس دقائق الأخيرة من الشوط الأول، وكذلك الوقت بدل ضائع الذي أضافه الحكم ل 8 دقائق، إذ سنحت ثلاث فرص خطيرة لممثل الكرة المغربية، الأولى كانت من مقصية لمليوي والتي تدخل على إثرها الحارس كامارا بصعوبة، والثانية من ضربة رأسية لكمارا، لكن كرته مرت محادية فيما كانت الفرصة الثالثة أخطر من رأسية لتاحيف مع تدخل حارس سيمبا بصعوبة ، حيث لمست الكرة خط المرمى قبل أن تعود لكامارا غير أن الضربة الرأسية لم تكن مركزة وذهبت الكرة عاليا. دخل سيمبا الشوط الثاني في محاولة لتسجيل هدف خاصه أنه يدرك حاجته لتعديل الكفة، غير أنه تلقى ضربة موجعة، عندما طرد الحكم اللاعب كوغامي في الدقيقه 50 بعد أن تلقى الإنذار الثاني، الشيء الذي انتظرنا منه أن يخدم مصالح نهضه بركان واستغلال النقص العددي، ولو أن سيمبا لم يتراجع وواصل بحثه، وكأني به يريد أن يلعب الكل الكل من أجل الوصول لمرمى المحمدي.
ومرٌ نهضة بركان ومكوناته من لحظة صعبة بعد أن سجل سيمبا هدفا من ضربة رأسية واضطر الحكم للجوء الى تقنية الفار من أجل الحسم فيه، ليتأكد بعدها أن اللاعب كان متسللا، وعرف نهضة بركان كيف يناقش المباراة دون ضغط كبير مع محاولة الاحتفاظ بالكرة، قبل أن يتمكن سيديبي في الوقت بدل الضائع من استغلال خطأ دفاعي لسيمبا، ليسجل هدف التعادل والتتويج باللقب.
التعليقات 0