قال موقع الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم انه لم يسبق من قبل أن اجتذبت مسابقة للشباب في القارة مثل هذا العدد من كشافي المواهب التي راقبها المهتمون لأكثر من 200 كشاف معتمد رسميا، وبحسب الأرقام الصادرة عن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، أرسل كل من مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي، وكذلك بايرن ميونيخ وأتلتيكو مدريد وبنفيكا وبورطو وموناكو ومارسيليا، كشافيهم إلى المغرب لمراقبة الجواهر الإفريقية القادمة. ولم يقتصر الامر احتكاريا فحسب على أوروبا ، بل يتواجد على متن السفينة أيضًا الأهلي (مصر) والوداد البيضاوي ونهضة بركان (المغرب)، بالإضافة إلى فرق من آسيا مثل العين (الإمارات العربية المتحدة).
ومن بين الكشافين الذين تواجدزا بالمغرب، بينارد كوموردزي ،الدولي الغاني السابق، الذي لعب لأندية ديجون وبانيونيوس وغينك، والمهتم حاليا بمتابعة الوجوه المفترضة التي يمكن متابعتها بنادي غينك .حيث قال في هذا الصدد : “في غينك، لا نبحث عن موهبة واحدة. أفريقيا غنية جدًا. إذا ضيّقت نطاق بحثك كثيرًا، ستفقد السحر.”
ويقول كوموردزي إنه شاهد كل فريق مرتين على الأقل وحدد عدة ملفات شخصية لمراقبتها عن كثب. ومعياره الأول؟ “سرعة التنفيذ. في أوروبا، كل شيء يسير بسرعة. أريد لاعبين يفكرون قبل استلام الكرة . قراءة اللعبة، السلوك بدون الكرة، القدرة على التكيف التكتيكي، الإتقان التقني، وأحيانا حتى الحجم: كل شيء يتم التدقيق فيه. وبمجرد تحديد الملف الشخصي، يبقى أن نرى ما إذا كان يتناسب مع فلسفة النادي. “يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع أسلوب جينك، ولكن أيضًا التنافس مع أولئك المتواجدين هناك بالفعل”.
ويعلم كوموردزي جيداً أنه ليس وحيداً في التعامل مع القضايا الساخنة. المنافسة صعبة. عندما يهتم جينك بلاعب سبق للسيتي أو تشيلسي التعاقد معه، عليك إقناعه بطريقة مختلفة. ليس لدينا نفس الإمكانيات، لكن لدينا مشروع. في جينك، يلعب الشباب في سن مبكرة. بالنسبة لنا، التطوير يأتي قبل الصورة الذهنية.
وعن نموذج تنظيم المغرب للكاس الافريقية ، قال :”هذه أول مشاركة لي في كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة، ويجب أن أقول إنني معجب بها . التنظيم رائع، والبنية التحتية على مستوى عالٍ جدًا، والفرق مُجهّزة تجهيزًا جيدًا. نشعر برغبة حقيقية في رفع المستوى. بصراحة، كل شيء يتضافر لجعل هذه النسخة معيارًا.
التعليقات 0