
رغم إسدال الستار على الموسم الكروي الحالي، لا يزال لاعبو فريق نهضة زايو يعيشون وضعاً مقلقاً، بعدما فشل المكتب المسير في صرف مستحقاتهم المالية العالقة.
هذا التأخر غير المبرر يعود، وفق مصادر من داخل الفريق، إلى الصراعات المتفاقمة بين رئيس الفريق وعدد من أعضاء المكتب، ما جعل الشؤون الإدارية والمالية في حالة جمود.
وأكدت مصادر مطلعة أن الخلافات الداخلية أثرت بشكل مباشر على أداء الفريق في الجولات الأخيرة من البطولة، حيث سادت حالة من الإحباط والتذمر وسط اللاعبين الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين وعود متكررة وتنصل من المسؤولية.
ويحذر متابعون للشأن الرياضي المحلي من استمرار هذا الوضع، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، ما قد يدفع العديد من العناصر الأساسية إلى الرحيل عن الفريق بحثاً عن أندية تضمن لهم الاستقرار المالي والمهني.
من جهتهم، يطالب اللاعبون الجهات المسؤولة، سواء على المستوى المحلي أو الجامعي، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا النزاع الداخلي، وضمان حقوقهم القانونية قبل التفكير في التحضير للموسم المقبل.
ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المكتب المسير لفريق نهضة زايو من تجاوز خلافاته الداخلية، وتسوية الوضع المالي للفريق، أم أن أزمة الثقة بين اللاعبين والإدارة ستتفاقم أكثر؟
متابعة الحسين ورشان
التعليقات 0