أعلنت الهيئة الجديدة الراعية لرياضة الملاكمة، التي حصلت في فبراير الماضي على اعتراف “مؤقت” من اللجنة الأولمبية الدولية لتولي تنظيم البطولات بدلاً من الاتحاد الدولي السابق (IBA)، أنها ستفرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس على جميع الراغبين في المشاركة في بطولاتها، من كلا الجنسين.
وفي هذا السياق، أبلغت الهيئة الاتحاد الجزائري للملاكمة بضرورة خضوع الملاكمة إيمان خليف لهذا الفحص، إذا رغبت في المشاركة في بطولة كأس أيندهوفن التي ستُقام في هولندا بين 5 و10 يونيو المقبل.
وقالت “وورلد بوكسينغ” في بيان رسمي إن القرار يأتي استجابةً لـ”مخاوف تتعلق بسلامة ورفاهية جميع الملاكمين، بما في ذلك إيمان خليف”. وأضافت أنها أخطرت الاتحاد الجزائري بأنه لن يُسمح لخليف بالمنافسة في فئة السيدات في كأس أيندهوفن أو أي بطولة دولية أخرى، إلا بعد اجتيازها اختبار تحديد الجنس.
وتعود جذور الجدل إلى بطولة العالم 2023، عندما أوقف الاتحاد الدولي السابق (IBA) مشاركة إيمان خليف والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ، مدعيًا – وفقًا لتصريحات لاحقة لرئيسه الروسي عمر كريمليف – أنهما خضعتا لاختبارات جينية أظهرت أنهما “ذكور”.
لكن اللجنة الأولمبية الدولية خالفت موقف الاتحاد، وسمحت لهما بالمشاركة في المنافسات، مستندة إلى وثائقهما الرسمية (جوازي سفرهما). كما أبدت شكوكها في مصداقية الفحوصات التي أجراها الاتحاد الدولي، خاصة في ظل تجميد أنشطته واستبعاده من المنظومة الأولمبية.
التعليقات 0