أجمعت معظم الجماهير المغربية التي تابعت فوز “أسود الأطلس” على حساب منتخب تونس وديا بملعب فاس الكبير بثنائية أشرف حكيمي وأيوب الكعبي، بأن المهاجم يوسف النصيري هو الذي خيب ظنها بأدائه.
ولم ينجح النصيري في لفت الأنظار وهو يلعب بمدينته فاس،في الوقت الذي تراجع مستوى لاعب فنرباتشي التركي، رغم الدعم الكامل الطي يجده من طرف الناخب الوطني وليد الركراكي الذي يحرص الإعتماد بشكل أساسي على اللاعب، كي يحفزه أكثر على مواصلة الإجتهاد.
وأظهر أيوب الكعبي ومروان سنادي ثم إكمان قدرتهم على منافسة النصيري بشكل قوي في الآونة الأخيرة، لذلك سيكون اللاعب مطالبا بالنهوض من سباته من أجل العودة لسابق عهده إن أراد الإستمرار كقطعة رسمية في تشكيلة الفريق الوطني بعد أشهر من إستضافة المغرب لنهائيات كأس أمم أفريقيا.
التعليقات 0