ميركاتو ساخن ينتظر نايل العيناوي و إلياس بن الصغير لتوقيع صفقات كبرى

ميركاتو اللاعبين المغاربة في الدوريات الأوروبية لن يكون ساخنا، و تقريبا لن تكون هناك صفقات كبيرة منتظرة، ما عدا انتظار تطورات ملف كل من نايل العيناوي لاعب لانس الفرنسي و إلياس بن الصغير لاعب موناكو الفرنسي.
العيناوي بصم على موسم كبير ولو أن جزءه الأول طبعته الإصابة التي غيبته مدة، لكن العودة كانت قوية و أصبح واحدا من أهم اللاعبين في صفوف ناديه، بل النجم الأول تقريبا، وهو ما دفع إدارة الفريق الفرنسي إلى الدخول في محادثات مع اللاعب من أجل إقناعه بتمديد مقامه في قلعة الدم و الذهب.
مساعي لانس الفرنسي اصطدمت برفض تام من اللاعب و محيطه، رغم إن لا شيء رسمي، إلا أن نايل يفكر بشكل جدي في تغيير الأجواء و الخروج إلى فريق أكبر بطموحات دوري أبطال أوروبا أو المسابقات الأوروبية، بعدما تلقى إشارات من نادي يوفنتوس الإيطالي، مفادها أن إدارة النادي ترغب في جلبه إلى الكالتشيو الصيف القادم، ومع انتهاء الدوريات الأوروبية الكبيرة ستظهر أندية أخرى ترغب في التعاقد معه، ليبق العيناوي واحدا من الصفقات الكبرى التي يمكن المراهنة عليها في الميركاتو الصيفي المقبل.
جناح المنتخب المغربي و نادي موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير بدوره قدم موسما مقبولا جدا خاصة في شطره الأول في الدوري و دوري أبطال أوروبا، إلا أنه تراجع في الشطر الثاني بسبب بعض الخلافات مع مدرب فريق الإمارة، لكن هذا لا يعني أي شيء بالنسبة للأندية التي ترغب في التعاقد معه، لأنه يملك مقومات جيدة، لاعب موهوب وقادر على اللعب مع كبار القارة العجوز، لأن أعين كثيرة تطارده في إسبانيا و إنجلترا.
نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، منذ عام تقريبا وهو يضع الدولي المغربي إلياس بن الصغير، لاعب موناكو الفرنسي، ضمن قائمة خياراته للتعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية القادمة، باعتباره من بين أبرز المواهب الكروية الصاعدة في القارة الأوروبية، ومع المدرب الألماني هانز فليك ازدادت الرغبة أكثر، وهذا ما يعطينا أملا بأن يكون إلياس من ضمن الصفقات الساخنة في الميركاتو الصيفي.
وحسب صحيفة إل موندو ديبورتيفو المقربة من أسوار البارصا فإن الأخير يستهدف ضم كل من إلياس بن صغير و ماغنيس أكيلوش.
القاسم المشترك بين العيناوي و بن الصغير، إنهما ينتميان إلى أندية فرنسا التي لا تعقد الأمور في المفاوضات، لأن أغلب هذه الأندية هدفها الأول تسويق اللاعبين وبيعهم لمختلف أندية أوروبا، لأن الإنتاج غزير في فرنسا و التكوين على أعلى مستوى والخلف جاهز.