نابولي الايطالي يحسم أمر الإبقاء على وليد شيديرة


نابولي الايطالي يحسم أمر الإبقاء على وليد شيديرة

عاد الدولي المغربي وليد شيديرة، البالغ من العمر 27 عامًا، إلى صفوف نادي نابولي بعد نهاية فترة إعارته لنادي إسبانيول الإسباني، التي لم تكن بالموسم المثالي من حيث الاستمرارية التنافسية، لكنها شكّلت له فرصة لاكتساب خبرة دولية جديدة في أحد أقوى الدوريات الأوروبية.

ورغم هذه التجربة، لا يزال اسم اشيديرة مرتبطًا أكثر بتألقه في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، حين تألق بشكل لافت مع نادي باري، ما فتح له أبواب المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر رفقة المنتخب المغربي. غير أن مستقبله مع نابولي يبدو غير مضمون، خصوصًا في ظل وجود أنطونيو كونطي على رأس الجهاز الفني، وما يصاحب ذلك من متطلبات فنية عالية.

ووفقًا لعدة تقارير إعلامية إيطالية، فإن إدارة نابولي منفتحة على العروض التي قد تصل بشأن اللاعب، نظرًا لكونه لم ينجح في فرض نفسه مع إسبانيول، وهو ما لا يتماشى مع تطلعات النادي الجنوبي الطامح للمنافسة على الألقاب.

في هذا السياق، برز اسم نادي مونزا كأبرز المهتمين بالتعاقد مع اشيديرة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. فالنادي يرى في المهاجم المغربي خيارًا مثاليًا لتعزيز الخط الأمامي، لما يتميز به من قدرة على اللعب في العمق، وروح جماعية عالية، فضلاً عن قدرته على تقديم الإضافة في منظومة هجومية مرنة كالتي يعتمدها مدرب مونزا.

ويُنتظر أن تعرف الأيام المقبلة تطورات مهمة في هذا الملف، خصوصًا إذا ما توصّلت إدارة مونزا إلى اتفاق مالي مناسب مع نابولي، الذي يبدو مستعدًا لتسهيل رحيل اللاعب في حال توفر عرض مقنع.





Source link

مواضيع ذات صلة

30 يونيو 2025 - 18:10

عبد الكبير عبقار ينهي مشواره مع نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني وهذه وجهته

30 يونيو 2025 - 17:05

بحضور وازن للإطار المغربي شرف الدين دينار تنظيم دوري “Pernios Cup” في نسخته الـ25 فرصة لاكتشاف المواهب

30 يونيو 2025 - 16:00

اجتماع حاسم ينتظر هشام أيت منا لحسم مصير الوداد الرياضي

30 يونيو 2025 - 14:55

الوداد على أبواب زلزال تغييرات.. أسماء وازنة تغادر الفريق

30 يونيو 2025 - 13:50

أولمبيك آسفي يتدخل بقوة لافشال صفقة الرجاء الرياضي المنتظرة

30 يونيو 2025 - 12:45

كاسيوس مايلولا خارج الوداد الرياضي

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.