
يرغب مدرب الهلال الإيطالي سيموني إنزاغي، في ضم نجمًا هجوميًا جديدًا لتعزيز صفوف الفريق في الموسم المقبل، واختار الدولي المغربي يوسف النصيري لاعب فنربخشة التركي نقطة الانطلاق. يمتد عقد النصيري مع «الكنغور» إلى غاية يونيو 2029، لكن الأنباء المتداولة عن تراجع حماسه للاستمرار في الدوري التركي أثارت فضول الأوساط الرياضية في السعودية.
وكشف مصدر مقرب من النصيري لصحيفة «المنتخب» أن المهاجم المغربي لم يعد يشعر بالانتماء التام لفريقه الحالي، ويضع خيار الرحيل على طاولة المفاوضات، شرط أن يتلقى عرضًا ماليًا مغريًا من إدارة الهلال. ويثق إنزاجي في قدرة النصيري على الإضافة الهجومية التي يحتاجها، لا سيما في ظل سعي الفريق لاستعادة لقب دوري أبطال آسيا بعد غياب دام عدة سنوات.
ويشكل وجود بونو في صفوف الهلال حافزًا إضافيًا للنصيري، حيث يرتبط اللاعبان بعلاقة صداقة قوية تعود إلى أيام تألقهما المشترك في صفوف إشبيلية الإسباني. وكان الثنائي المغربي قد أشرف على إيقاف أقوى خطوط الدفاع في أعرق البطولات الأوروبية، وهو ما يأمل الهلال أن تتكرر بعضٌ من تلك اللحظات على أرض الملاعب السعودية.
على الجانب المالي، تشير التقارير إلى استعداد إدارة الهلال لتقديم عقد يتضمن مكافآت مغرية تعتمد على عدد الأهداف والبطولات التي يحققها الفريق. وسيكون الاتفاق النهائي رهين موافقة فنربخشة على الاستغناء عن اللاعب قبل نهاية عقده، وهو ما يتطلب جسرًا تفاوضيًا تتوسط فيه الأندية لتسوية الأمور المالية بجانبيها الثابت والمتغير.
في حال انضمام يوسف النصيري إلى الهلال، سيكتمل الناقص في خط الهجوم فيما يطمح إنزاجي إلى بناء كتيبة هجومية متوازنة تجمع بين الخبرة والروح القتالية. وستبدأ إدارة الهلال، رسمياً، مرحلة التواصل مع وكلاء اللاعب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تمهيدًا لإتمام الصفقة التي قد تكون إحدى أبرز صفقات الميركاتو الصيفي في المنطقة.
التعليقات 0