لمع نجم اللاعب المغربي الشاب عثمان معما بشكل لافت في نهائيات كأس العالم لأقل من 20 عامًا، حيث لم تكن مشاركته مجرد حضور، بل محطة حاسمة نقلته إلى واجهة الاهتمام الدولي، وجعلت منه هدفًا محتملاً لكبريات الأندية الأوروبية، وعلى رأسها مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا.
أداء معما في مونديال تشيلي لم يمر مرور الكرام؛ فقد جذب أنظار المتابعين حول العالم، وساهم بشكل حاسم في قيادة منتخب “أشبال الأطلس” لتحقيق لقب تاريخي غير مسبوق.
هذا التألق دفع غوارديولا إلى إضافته لقائمة المواهب التي يراقبها عن كثب، بحسب ما نقلته وسائل إعلام بريطانية مطلعة.
الموهبة المغربية الشابة أثبتت أنها لا تقتصر على المهارات الفردية فقط، بل أظهرت فهمًا عميقًا للعب الجماعي ووعيًا تكتيكيًا ناضجًا، وهي صفات تلقى تقديرًا خاصًا من الجهاز الفني لمانشستر سيتي، المعروف بدقته في اختيار اللاعبين الذين يتماهون مع فلسفة غوارديولا المعقدة والمبنية على الانضباط والابتكار.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن”، فإن الاهتمام بمعما جاء بعد أدائه المبهر في البطولة، إذ لم يكن ضمن رادار السيتي من قبل، غير أن مستواه أجبر مسؤولي النادي على إعادة النظر في خياراتهم. وفي حال تمت الصفقة في المستقبل، فقد تمثل خطوة مفصلية في مسيرة اللاعب، وفرصة نادرة للعمل تحت إشراف مدرب يُعرف بتحويل المواهب إلى أساطير كروية حقيقية.
التعليقات 0