أفادت صحيفة “سبورت” أن منير نصراوي، والد النجم الشاب لامين يامال، كشف عن توجّه جديد يفكر فيه ابنه، يتمثل في تغيير جنسيته الرياضية واختيار اللعب للمنتخب المغربي قبل بلوغه سن 21 عامًا، مستفيدًا من القوانين المعمول بها داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ووفق المصدر ذاته، فإن هذا التحول في موقف اللاعب جاء نتيجة الضغوط والإهانات العنصرية التي تعرض لها خلال الأسابيع الماضية، سواء من بعض الجماهير الإسبانية أو من خلال إشارات غير مريحة – على حد تعبير والده – صادرة عن مدرب المنتخب الإسباني.
هذه الأجواء تركت أثرًا نفسيًا واضحًا على لامين، ودفعته إلى إعادة النظر في مستقبله الدولي.
وأكد والد يامال أن الارتباط العائلي والوجداني بالمغرب يجعل خيار تمثيل “أسود الأطلس” قائمًا بقوة، معتبرًا أن اللاعب يبحث قبل كل شيء عن بيئة تمنحه الاحترام والدعم الذي يحتاجه لمواصلة التطور.
وأحدثت هذه التصريحات ضجة واسعة داخل الوسط الكروي الإسباني، خاصة أن يامال يشكل أحد أهم ركائز المنتخب الإسباني في المرحلة المقبلة، في حين تتصاعد آمال الجماهير المغربية في إمكانية رؤيته يدافع عن ألوان المنتخب الوطني.
ويُشار إلى أن يامال كان قد تعرض في الآونة الأخيرة لموجة من الانتقادات داخل الإعلام الإسباني، وصلت إلى حد المطالبة باستبعاده من المنتخب، رغم أنه سبق أن عبّر عن شعوره بالانتماء لإسبانيا خلال لقاء سابق جمعه بالمدرب المغربي وليد الركراكي.
التعليقات 0