حقق المنتخب المغربي للفتيان الأهم وهو يتجاوز عقبة منتخب جنوب إفريقيا بثلاثة أهداف لواحد، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، برسم ربع نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في المغرب.
المنتخب المغربي بدأ ضاغطا على صغار بافانا من خلال الانتشار الجيد في الملعب وهو الأمر الذي أربك حسابات المنافس الذي إضطر التراجع للخلف من أجل تحصين خط دفاعه.
أشبال الأطلس باغثوا جنوب إفريقيا عبر هدف السبق في الدقيقة 13 عن طريق إسماعيل العود، قبل أن تتواصل المباراة بعودة قوية للخصم الذي ضغط بقوة على دفاع المنتخب المغربي الذي حضر فيه بشكل قوي الثنائي أيت الشيخ ومسودي، بمساعدة من الظهير الأيسر زكري وايضا الظهير الأيمن عليوي رغم أن لاعبي جنوب إفريقيا استغلوا جهته لبلوغ مرمى بلعروش.
لاعبو جنوب إفريقيا حاولوا خلق متاعب لبلمختار عن طريق الوقوف أمامه بأكبر عدد من اللاعبين، ليضطر الفريق الوطني الإعتماد أكثر على وزان والخلفيوي في الوسط، لإرباك حسابات المنافس الذي واصل اللعب بشكل مفتوح.
المنتخب المغربي حاول إستعادة التوازن عبر الضغط على منافسه من كل الجهات ،في الوقت الذي أتيحت لزياد باها بعض المحاولات التي لم تستغل على أكمل وجه،قبل أن يبادر بلمختار للتسديد من بعيد في الدقيقة 43 مرت محادية للقائم الأيمن لحارس منتخب جنوب إفريقيا قبل أن ينتهي الشوط الأول بتفوق الأشبال.
ومع إنطلاق الشوط الثاني، بادر منتخب جنوب إفريقيا للضغط لتتراجع العناصر الوطنية للخلف في مباراة عاد فيها المنافس لتعديل الكفة عبر التسجيل بواسطة بولوكو في الدقيقة 54 ،لتتواصل المواجهة بحذر واضح من العناصر الوطنية التي تركزت في خط الوسط، إذ تم الإعتماد على تسربات بلمختار دون جدوى.
المنتخب المغربي عاد ليستعيد بريقه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 61 عن طريق زياد باها، ولم تمر سوي دقيقتين ليعود باها لتسجيل الشهد الثالث بعد تمريرة محكمة من وزان.
العناصر الوطنية واصلت التحكم في إيقاع المباراة،مع انتشار جيد في الملعب عانى منه لاعبو جنوب إفريقيا، الذين تراجع مردودهم مع قرب نهاية اللقاء.
وعرف المنتخب المغربي كيفية مجاراة الدقائق المتبقية من المواجهة إذ رغم اندفاع لاعبي جنوب إفريقيا إلا أن الأشبال ظلوا مركزين لغاية حسم اللقاء لصالحهم والتأهل لدور نصف نهائي الكان.
التعليقات 0