هل يستغني وليد الركراكي عن سفيان أمرابط ؟


هل يستغني وليد الركراكي عن سفيان أمرابط ؟

في حديثي عن أفضل اللاعبين المغاربة من حيث التنافسية و التأثير داخل أنديتهم، وضعت سفيان أمرابط متوسط ميدان نادي فنربخشة التركي مع 10 الأفضل، ولاحظت بأن كل الأراء كانت مجانبة للصواب بخصوص اللاعب، مطالبين بالاستغناء عنه لأنه في نظرهم لا يستحق التواجد مع هذه الأسماء و لا حتى مع المنتخب الوطني المغربي، شخصيا احترم جميع الأراء لكنني سأعطى رأيي بكل موضوعية.

أظن بأننا نبالغ كثيرا عندما نتحدث عن عدم أحقية سفيان أمرابط في التواجد مع المنتخب الوطني المغربي، رغم الدور الكبير الذي يقوم به في خط الوسط، اي نعم اللاعب نوعا يفتقر إلى المهارة و صناعة اللعب لكن تواجده ضروري خاصة أمام منتخبات إفريقيا بالنظر لعامل اللياقة البدنية و قدرته على استرجاع الكرات و قطعها في الوقت المناسب، وهذا أمر نجح فيه كثيرا.
و لا أظن بأن مدربا ما، وليد الركراكي أو أي مدرب آخر قد يستبعد سفيان أمرابط صاحب التجربة و الخبرة و منح الفرصة للاعب آخر في هذا الوقت بالتحديد، الأمر صعب جدا، لكن مستقبلا هنالك أسماء قادرة على تقديم الإضافة أفضل من أمرابط و الذي رغم كل النواقص الفنية يبق عنصرا مهما في تشكيل الأسود من وجهة نظري وغيابه يكون مؤثرا للغاية.
سفيان أمرابط من الركائز الأساسية في خط وسط المنتخب الوطني المغربي، حيث يتميز بأدائه القتالي وقدرته على افتكاك الكرة وتنظيم اللعب الدفاعي، خلال مشاركته في كأس العالم 2022، قدم أداءً استثنائيًا، حيث كان من أكثر اللاعبين قطعًا للمسافات واسترجاعًا للكرات، مما ساهم بشكل كبير في تألق المغرب في البطولة.
في المباريات الأخيرة، حافظ أمرابط على مستواه الجيد، حيث حصل على تقييم 7/10 في مباراة النيجر، مشيدًا بمجهوده الكبير في وسط الميدان، كما نال تقييم 6.5/10 في مباراة تنزانيا، مع الإشارة إلى تأثيره المستمر في وسط الملعب.
وليد الركراكي يعول عليه كثيرا في خط الوسط و يستحيل أن يغيره أو يستغني عليه، لكن إذا ما وجد أمرابط لاعبا سلسا و فنانا بجانبه سيكتمل خط الوسط المغربي ويكون افضل، ولهذا من الممكن أن يستعين الركراكي ببعض العناصر التي تجيد أدوار بناء اللعب و صناعة الفرص ليتفرع سفيان لمعركة الاسترجاع، و أظن بأن المدرب يسير في هذا التوجه لأنه يراهن على نايل العيناوي لاعب لانس الفرنسي كثيرا لحل هذه المشكلة.
أمرابط يظهر التزامًا كبيرًا في أداء مهامه الدفاعية، ويُعتبر عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة المنتخب المغربي، حيث يساهم بشكل فعال في التوازن بين الدفاع والهجوم.





Source link

مواضيع ذات صلة

16 أبريل 2025 - 12:25

شراكة استراتيجية بين البريد بنك وPayTic من أجل رقمنة المدفوعات

16 أبريل 2025 - 11:20

نبيل باها: تأهل الأشبال للنهائي “فخر كبير”

16 أبريل 2025 - 11:10

وليد الركراكي يكشف عن موعد نهاية تدريبه للمنتخب الوطني المغربي والسبب

16 أبريل 2025 - 10:15

مشاكل الرجاء مع لاعبيه لا تنتهي

16 أبريل 2025 - 09:10

ابراهيم ضمن لائحة الملكي بحثا عن الريمونطادا

16 أبريل 2025 - 08:05

عصبة أبطال أوروبا: بيلينغهام يعتقد أن الجميع مؤمن بإمكانية العودة أمام أرسنال

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.