مع كل إنجاز تتجه الأضواء كلها للمدرب واللاعبين، وهذا شيء طبيعي ولانختلف عليهم، لأنهم من يتحمل المسؤولية كاملة، ويعيشون على إيقاع الضغط، مثلما كان عليه الحال مع نبيل باها في كأس أفريقيا للفتيان وأشباله.
ومع الإنجاز الذي حققه فتيان المغرب، وجب التنويه بشاب آخر يشتغل في صمت مع الفريق الوطني ،ويتعلق الأمر بأيمن مكرود محلل الأداء عبر تقنية الفيديو داخل الطاقم التقني، ومعه أيضا مدرب حراس المنتخب المغربي عفيفي الذي منح الحارس شعيب بلعروش جرعات الثقة.
وبين كل هؤلاء يوجد مناديب جامعة كرة القدم المنتشرين في أوروبا، الذين بدونهم لما شاهدنا عدة لاعبين يتألقون مع كتيبة نبيل باها، وبخاصة تلك العناصر التي تمت مواكبتها منذ صغر سنها،ليتم رصدها وتقديمها لفائدة المدرب للإشتغال معها في العديد من المعسكرات التدريبية قبل الفوز التاج القاري،والصعود لمنصة لبوديوم التتويج بشكل مستحق.
التعليقات 0