من بين أشد الهزائم مضاضة بوقعها المرير في العهد الحديث للجيش الملكي، خسارته قبل 3 سنوات على ملعبه مولاي عبد الله بثلاثية نظيفة أمام شباب السوالم، في أول ظهور لمدربه البلجيكي سفين فاندنبروك وما تمخض عنها من رجة عنيفة.
بعدما بقي السوالم عظما صعب الهضم على العساكر قبل أن يمارس عليه أفضليته في آخر الموجهات ومع ذلك، الجيش الملكي وجماهيره لم ينسوا خسارة السوالم تلك والتي كانت تكلفتها باهظة نهاية الموسم في سباق التتويج.
لذلك حين يستقبل الجيش الملكي شباب السوالم هذه المرة، فهو يستحضر هذه الفاتورة الثلاثية للرد والثأر الذي لن يقف عند مجرد انتصار، بل قد يقرب السوالم من الهبوط المباشر، حيث يتدنى ويدنو بالتدريج من هذا المصير.
التعليقات 0