انتهت المواجهة التي جمعت فريق اولمبيك اسفي و ضيفه الوداد البيضاوي بنتيجة التعادل هدف لمثله، بعدما نجح اصحاب الأرض في تسجيل هدف التعادل في الانفاس الاخيرة. ليضيع الفريق الاحمر نقطتين جديدتين في سباقه على مركز الوصافة، بعدما اصبح الفارق عن فريق الجيش الملكي ست نقاط على بعد ثلاث مباريات.
فريق الوداد البيضاوي افتتح حصة التسجيل بهدف مبكر في مرمى الفريق المسفيوي، بعدما نجح متوسط ميدانه أسامة الزمراوي من التفوق على الحارس خالد كبير العلوي منذ الدقيقة الثالثة.
ونجح لاعبوه في الحفاظ عليها حتى صافرة الحكم على نهاية شوط المباراة الاول، و حافظوا على تركيزهم لمنع اصحاب الأرض من الرجوع في النتيجة. رد فعل لاعبي الاولمبيك لم يرقى للمستوى الذي يخول لهم إدراك التعادل على الاقل، بعدما نجح الفريق الاحمر في سد كل المنافذ ودافع لاعبوه عن مرماهم بكل شراسة. فيما المرتذات الهجومية للزوار شكلت خطورة على دفاع المسفيوي، وبصعوبة تصدى لها الحارس العلوي و خط دفاعه.
الفريقين حافظا على نفس النهج مع بداية شوط المباراة الثاني، وابانا عن رغبتهما في التسجيل. بين فريق يبحث عن الحفاظ عن النتيجة و تعزيز بالنسبة للزوار، و فريق يسعى للعودة في النتيجة و إدراك التعادل. غير أن ما ميز هذه المباراة، كثرة الأخطاء و توقفها في اكثر من مناسبة من الجانبين.
والتي أجريت في أجواء حماسية، خلفتها جماهير الفريقين بمدرجات ملعب المسيرة. فريق الوداد البيضاوي انهى المباراة بنقص عددي منذ د71، بعد طرد متوسط ميدانه المهدي مباريك عقب تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في مدة وجيزة.
مما جعل اصحاب الأرض ينزل بكل ثقله على دفاع الفريق الاحمر، و يحاول استغلال النقص العددي لتسجيل هدف التعادل. وهو الشيء الذي تاكد له عن طريق المدافع الاوسط المهدي اصحابي في د85، الذي ارتقى فوق الجميع ووضع الكرة في الشباك من تنفيد ضربة ركنية. ما تبقى من الدقائق ظل سجال بين الفريقين لخطف هدف التفوق، و لم يتوفق اي فريق في تغيير النتيجة التي ظلت على حالها حتى صافرة الحكم عز الدين ابو الفيض على نهاية المباراة.
بعدما كان فريق اولمبيك اسفي قريب من هدف التفوق في مناسبتين، لولا تدخل الحارس المهدي ابنعبيد لإنقاد مرماه.
التعليقات 0