
حتى نكون منطقيين نتجية إيجابية حققها المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة ضد نظيره النيجيري بالتعادل السلبي 0-0، أي نعم كنا نحلم بالفوز على منتخب قوي و منظم وله ثقافة الفوز بهذه المباريات لهذه الفئة، لكن حتى التعادل يبقينا قريبين من المرور إلى الدور القادم، شريطة عدم الخسارة من تونس.
شهدت المباراة أداءً متوازنًا من كلا الفريقين، حيث لم يتمكن أي منهما من ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف، لكن الملاحظ هو تحسن ملحوظ في أداء المنتخب الوطني المغربي على المباراة الأولى أمام كينيا، المنتخب دبر المباراة بحكمة و رزانة لأنه يعلم بأن التعادل مع نيجيريا يبقى نتيجه ايجابيه.
هذا التعادل يعكس قوة المنافسة بين المنتخبين، ويُظهر الحاجة إلى تعزيز الفعالية الهجومية واستغلال الفرص بشكل أفضل في المباريات القادمة.
من المهم أن يستفيد المنتخب المغربي من هذه التجربة لتحسين الأداء وتطوير الاستراتيجيات الهجومية والدفاعية استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
التعليقات 0