تعقدت وضعية نادي حسنية أكادير بشكل لم يتوقعه أنصاره وهو الحامل للقب اليطل مرتين تواليا مطلع الألفية الحالية ٫ وتحديا بعد خسارته على ملعبه من آسفي ليصبح مهددا بخوض الباراج لتفادي الهبوط ما لم تحدث معجزة في الدورة المقبلة والتي تليها بأن يخسر اتحاد طنجة مبارتين وينتصر أكادير في مثليهما.
ولن تكون مهمة أكادير بمدربه عبد الهادي السكتيوي الذي ارتبط به لسنوات طويلة ويعد أشهر من أشرف على عارضته التقية سهلة إذ سيلاقي في الدورة الأخيرة الجيش الملكي الساعي لربح مركز الوصافة في صراعه مع الوداد لذلك حين نقول هبوط الحسنية سيكون كارثة٬ فعطفا على قيمة النادي وكونه يمثل آخر نقطة على مداخل الجنوب بقي بالبطولة و الممثل الوحيد للمنطقة بعد هبوط الكوكب المراكشي سابقا مثلما كارثة أن يهبط فريق بمركبه الأيقوني المونديالي : فأي رد فعل للغزالة إزاء هذا الوضع؟
التعليقات 0