مزراوي يدخل تاريخ نهائي أوروبا ليغ .. وزحف كبير للمان يونايتد

لم يكن فريق مانشيستر يونيتد الأفضل في شوطه الأول امام بيلباو دون ان يراعي كيف للفريق الاسباني ان يجتاح بالارادة والوصول الى المرمى بهدف ولا أروع في الدقيقة 31 من الشوط الأول من رجل جوري زيكار ، وهو الهدف الذي كان يترافع عليه الفريق الاسباني لرفع الطموح والوصول الى الثلاثية التي خسر بها في ارضه الأسبوع الماضي ز وحتمية الهدف الاسباني جاء من ضغط المهاجم المغربي مروان سنادي الذي ضايق في العالي احد المدافعين ليخطئ في انزال الكرة الى دحالو ويسدد نحو المرمى بصد الكرة من احد المدافعين قبل ان تعود الى حوري زيكار ليسجل القذيفة الملولبة في مرمى اونانا ن وهو الهدف الذي استفاق منه مانشيستر يونايتد بالضغط العالي لدرجة أضاع فيها غارناتشو هدف التعادل بانفراد واضح امام المرمى ، وبالتالي ، انهى بيلباو شوطه متفوقا بأداء كبير لمزراوي في رواقه الأيمن دون خطإ مناصفة مع الاشتغال الكبير الذي يقوده سنادي . 

 وفي الشوط الثاني ، واصل بيلباو ضغطه الرهيب في كل المواقع وبخاصة في الرواق الايسر لمانشيستر دون رواق مزراواي الذي شكل قوة ضاربة ومانعة لاي هجوم اسباني ، إلا انه من المؤسف ان يلجا المدرب اموريم الى تغيير ثلاثة لاعبين في الدقيقة 61 منهم مزراوي لاسباب غير واضحة مع ان  مزراوي احكم دوره كما يجب بنفس صرامة اوغارتي الذي غيره لاسباب غير واضحة أيضا . ولكن ربما أراد المدرب إعطاء شحة هجومية باشراك المهاجم ماونت ، وديالو بديلا لغارناتشو الذي خرج عن منطوق الفعالية الهجومية ، لكن خروج مزراوي كان نقطة استفهام . ومع ذلك عاد مانشيستر الى هدف التعادل من بصمة رائعة للبديل ماونت في الدقيقة 72 ، ، ثم رد كاسيميرو بهدف ثاني من راسية رائعة أتت من ضربة خطإ جانبية وهدف ثالث من هيلوند في الدقيقة 85 ن والرابع للمهاجم ماونت في الوقت بدل الضائع من قذيفة بعيدة بعد ان اخطأ الحارس في ابعاد الكرة  ، ما يعني ان التغييرات الهجومية أعطت اكلها في شوط ثاني مثير للمان يونايتد ، واضعا فريقه امام تأهل للمرة الثالثة في تاريخه بعد ان فاز بهذا اللقب عام 2016 – 2017 ، فيما خسر نهائي 2020 – 2021  . اما الدولي مروان سنادي وان خسر نصف النهائي ، فلم يكن مؤثرا في جبهة الهجوم إطلاقا ,