في أجرأ خطاب لفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عند إستقباله للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد العودة من الديار المصرية وإحتلال مركز الوصافة في كأس إفريقيا للأمم، حيث وقف السيد الرئيس عند العديد من النقط المهمة التي ميزت مشاركتنا في هذه النسحة.
وقال السيد فوزي لقجع : ” سأتكلم معكم كمغربي شغوف بكرة القدم، بمعنى ماذا يقول المغاربة وماذا يظنون وأنا واحد منهم ، أولا لا يمكن ألا نهنئكم على التأهل لكأس العالم، نعم إن هذا شيء مهم للغاية، أن تجد هذه الفئة في كأس العالم، فهنيئا لهذا التأهل، وكان بالإمكان أن تكون الأمور أفضل، وأهنئكم أيضا على الإنضباط الذي أبنتم عليه داخل الملعب وخارجه، وهو ما جعل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تمنحكم جائزة الروح الرياضية، وهذا يجسد السلوك الأمثل الذي أصبحت تتمتع به باقي الفئات الصغرى للمنتخبات الوطنية، لكن يجب أن نقول الحقيقة التي يتقاسمها معي الجميع في بعض المباريات لم تقدموا المستوى المطلوب، وفي مباريات أخرى كنتم في المستوى، لذلك يجب أن نقول الحقيقة إذا أردنا أن نسير إلى الأمام ونكون قوة كروية، وهذا قلته لكم مرارا قبل الذهاب إلى مصر، لذلك لا يمكن القول بأن لا نلعب نهائي كأس إفريقيا ونذهب إلى كأس العالم، والأمر هنا مشروط بأن أرى على الأقل ستة لاعبين في كأس العالم 2030، والتتويج بإحدى المسابقات يدخل في إطار تكوينكم، وهذا هو رأيي قد يتفق معي الأطقم التقنية أو لا، لكنها قناعتي، أنا هنا أخاطب العقول، وليس الأرجل، صحيح الكرة تلعب على الجزئيات، لكني أقول لكم بصريح العبارة لا توجد في قاموسي ” لوكان “، فعندما ينهي الحكم المباراة فإنها تعتبر من الماضي”.
كما شدد السيد فوزي لقجع، على أهمية التحضير الجيد والمبكر للمشاركة في كأس العالم المقبلة، وقال في هذا الصدد:” ستلعبون على أعلى مستوى وعليكم التحضير من الآن لضمان مشاركة مشرفة لكرة القدم المغربية تعكس قيمة المغرب كقوة كروية بدأت تتلمس العالمية ودعا الجميع إلى تعلم الأخطاء التي واكبت مشاركتنا في ” الكان” لتكون مفيدة في المستقبل والتحلي بثقافة الإنتصار”.
التعليقات 0