
استغرب كثيراً لعدم استدعاء المدرب وليد الركراكي جناح نيس الفرنسي للمنتخب المغربي رغم الأرقام الجيدة التي يتوفر عليها اللاعب الذي اختار اللعب مع المغرب بدل فرنسا و السنغال، اللاعب يبصم على تنافسية جيدة و حضور مؤثر في الشطر الثاني من البطولة الفرنسية بعد العودة من الإصابة.
وليد الركراكي وجه الدعوة للاعب مباشرة بعد اختياره اللعب مع المنتخب الوطني المغربي وحضر معسكر مارس العام الماضي رغم الإصابة إلا أنه اليوم لا يتواجد مع الأسود رغم الجاهزية، أمر محير صراحة، خاصة وأن العديد من اللاعبين اليوم يحضرون مع المنتخب بدون تنافسية وحتى بأرقام ضعيفة مقارنة مع سفيان.
وأنهى اللاعب سفيان ديوب جناح نيس الفرنسي موسمه الكروي بأرقام تعكس مساهمته الفعالة في مختلف المسابقات التي خاضها رفقة فريقه، حيث شارك في 38 مباراة رسمية، بمجموع دقائق بلغ 1663 دقيقة، سجل خلالها 6 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة، ما يعكس مردوده الهجومي الطيب رغم قلة الدقائق.
في منافسات الدوري المحلي، خاض اللاعب 28 مباراة بمجموع 1052 دقيقة، بمعدل 37 دقيقة فقط في المباراة، تمكن خلالها من تسجيل 6 أهداف وصناعة 5 تمريرات حاسمة، مما يبرز فعاليته الكبيرة مقارنة بعدد الدقائق التي حصل عليها.
أما في منافسات الدوري الأوروبي (أوروبا ليغ)، فقد شارك في 7 مباريات بمجموع 408 دقائق، وقدّم تمريريتين حاسمتين، مؤكدًا حضوره في المواعيد القارية.
كما لعب 3 مباريات في كأس فرنسا، بمجموع 203 دقائق، أسهم خلالها بتمريرة حاسمة واحدة.
من أبرز معطيات الموسم، أن اللاعب ساهم في بلوغ فريقه الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، في إنجاز يعكس تطور الفريق وارتفاع تنافسية عناصره.
أرقام اللاعب هذا الموسم توحي بإمكانات كبيرة، وتفتح باب التوقعات لموسم مقبل قد يكون أكثر نضجًا وتأثيرًا، خاصة إذا نال فرص لعب أكثر انتظامًا.
التعليقات 0