اسود الاطلس بالاصرار اسكتوا النسور في شوط ثاني كبير



في القمة الودية المغربية التونسية ،وامام حضور جماهيري قياسي ، احتضن ملعب فاس قمة  كلاسيكية على وقع الإجابات الخاصة لاستفزازات أعضاء المنتخب التونسي الأخيرة  بالرد المثالي على أرضية الميدان وليس بحرب التصريحات .

وبقناعات المدرب وليد الركراكي ، اختار الكوموندو التالي  من بونو كحارس ، وحكيمي يمينا ، واليميق وادم ماسينا في قلب الدفاع/. اما الموسط التقليدي فتشكل من امرابط والخنوس واوناحي ، على ان خط الهجوم صنف من الصيباري يمينا ومن بن الصغير يسارا والنصيري كقلب الهجوم,

واعتمد المدرب التونسي على خياراته التالية من ايمن دحمان في الحراسة ، فيما تولى خط الدفاع كلا من يان فاليري يمينا وعلي العابدي يسارا ، فيما تشكل محور الدفاع من علاء غرام ، ومنتصر طالبي . وعلى مستوى وسط الارتكاز عيسى العيدوني مدعما بصناع اللعب فرجاني ساسي ، وحنبعل المحجري ، اما خط الهجوم فاوكل لالياس عاشوري يسارا ، ويمينا انيس بنسليمان ، فيما حظي فراس شواط بمركز قلب الهجوم.

ومع بداية الشموط الأول، بدا ضغط خفيف لاسود الاطلس خلال العشر دقائق الأولى مع فرصة واضحة لبلال الخنوس من راسية غير مركزة مرت جانبا من المرمى التونسية في الدقيقة الثامنة . وانساق الأداء المغربي بالضغط العالي ، وفي واحدة من العمليات ، تغاضى حكم المباراة عن ضربة جزاء واضحة بعد عرقلة النصيري ، ليتواصل اللعب مع تركيز الأسود على المباراة دون الدخول مع الحكم في الاحتجاجات ، في وقت لم يصل المنتخب التونسي الى مرمى بونو الا في عرضيات لم تؤثر اطلاقا على خط الدفاع . لكن في جملة تكتيكية ولا اروع ن انسل حكيمي من اليمين ليمرر عرضية نجو رأسية النصيري ، وبروعة التسديد تمر كرته جانبية في حدود الدقيقة 29 . وعدا هذه الفرصة ، بدا الإيقاع بطيئا مع صرامة تكتيكية من الجانب التونسي مبادرا في اخراج الكرة بذكاء مع سوء التركيز المغربي في تمرير الكرات على الرغم من المهارات الفردية للاسود لكنها لا تستثمر على النحو الجيد ولو ان المنتخب التونسي كان يميل نحو الدفاع اكثر منه هجوميا .وعموما فالكفة المغربية كانت الأقوى هجوميا لكنه لم يستطع إيجاد الحلول الا نادرا من خلال الفرص القليلة التي اتيحت للخنوس والنصيري .

ومع بداية الشوط الثاني، انتفض الخط الهجومي المغربي في اول محاولة من اليسار من تمريرة بن الصغير الى حكيمي في موقف توقيع الهدف ، لكنه لم يركز في التسديد كابرز فرصة البداية . ثم تأتي فرصة الهدف الثاني بعد انسلال بن الصغير نحو المعترك ليبدو انانيا في منح التمريرة الى حكيمي ليسجل لكن الدفاع ابعد الخطر لتعود الكرة الخنوس ويمرر الى المعترك امام سقوط بن الصغير ليسدد فوق المرمى عند الدقيقة 54 .وامام هذه البداية شبه الموفقة ، ارتأى الركراكي تغيير الطابع الهجومي بإخراج النصيري والخنوس ومنح الصفة للمهاجمين الكعبي ورحيمي مع ارجاع بن الصغير الى الوسط الهجومي ، ومع هذه التغييرات ، بدت اقوى فرصة لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 65 من عملية رائعة لماسينا عندما مرر كرة طويلة الى الكعبي في اليسار ، وعلى الطاير يرسل الكرة لرحيمي ويهدر الهدف بسرعة تركيز غير موفق . زيتعزز الهجوم المغربي من خلال الثابت عندما سدد حكيمي ولا أروع حولها الحارس التونسي الى الزاوية في الدقيقة 66 . وبالتالي ، أصبحنا نشاهد اشتغالا موفقا في كل المواقع وسيطرة مطلقة دون ان يصل المنتخب التونسي الى مرمى بونو ، بل وسيكون بن الصغير من الثابت أيضا ومن الزاوية مصيبا في فرصة ذهبية لرأسية رحيمي التي مرت بخطورة جانبا .

وفي حدود الدقيقة 77 ، تم اشراك مروان سانادي لأول مرة بديلا للصيباري من اجل دعم الخط الهجومي . وبالفعل ، يأتي الإصرار المغربي ويسجل الهدف الأول من الثابت ومن زاوية نفذها بن الصغير ، وينزل حكيمي الى الموقع ويسجل هدفا جميلا في الدقيقة 81 ، بعد سيل من الفرص الحقيقية . ، وبعدها تاتي فرصة أخرى لرحيمي في الدقيقة 87 وبشكل غريب يسدد خارج المرمى مع ان إمكانية تمرير الكرة الى زملائه كانت الأولى ، وهذه هي احدى العيوب الفردية لا من رحيمي ولا حتى من اوناحي أيضا . والاجمل في النهاية هو المرتد الخاطف للاسود يتسلمها مروان سنادي وينزل بسرعة الى الهجوم ويسلم الكرة الى الكعبي وباليسرى الذهبية ، يسجل هدفا ولا أروع . وفي النهاية ، فاز الأسود بموقعة كلاسيكية احترم فيها منطق الشوط الثاني بجودة عالية .



Source link

مواضيع ذات صلة

07 يونيو 2025 - 22:15

مارسيلو: بإمكان حكيمي ومينديش أن يكونا خياران جيدان للريال

07 يونيو 2025 - 21:10

الركراكي يسعى لتكسير الرقم القياسي لانتصارات خليلودزيتش

07 يونيو 2025 - 20:05

فوز مؤلم | جريدة المنتخب

07 يونيو 2025 - 19:00

رونالدو يحدد معيار الفوز بالبالون دور

07 يونيو 2025 - 17:55

جورج ويا: حكيمي الأجدر بالبالون دور

07 يونيو 2025 - 16:50

رولون غاروس: غوف تتفوق على سابالينكا بعد مواجهة ماراطونية وتحرز لقبها الكبير الثاني

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.