لا شك أن كل من المدافع أشرف حكيمي والمهاجم أيوب الكعبي كانا عنصرين مؤثرين في الانتصار الذي حققه المنتخب المغربي على تونس بهدفين للاشيء.
والواقع أن حكيمي قد عودنا على وضع بصمته رغم أن المهمة لم تكن سهلة، صحيح أنه كانت هناك حواجز في جهته، بل كان ذلك منتظرا، عطفا على أن الخصوم يعرفون قوته ونجاعته الهجومية، لكن ذلك لم يمنعه من نشاطه الهجومي بتمريرات مهمة وتهديده، على غرار ضربة الخطأ الخطيرة، ومؤكد أن الفرص التي أتيحت له تؤكد أن حكيمي يعرف كيف يتنصل من دوره الدفاعي ليتحول إلى مهاجم خطير، بدليل أنه فتح باب الفوز المهم بتسجيله الهدف الأول.
ورغم أن أيوب الكعبي دخل بديلا في الشوط الثاني، لكن ضيق الوقت لم يمنعه ليضع بصمته في المباراة، ليس فقط لأنه سجل هدفا على طريقة الكبار، ولكن لأنه قدم إضافة مهمة، من خلال تحركاته وتمريراته، حيث كان نشيطا بدليل تمريراته الحاسمة، على غرار الكرة الرائعة التي قدمها لرحيمي أمام المرمى، كما أن الطريقة التي سجل بها الهدف الثاني من تسديدة، تؤكد أن الكعبي يبقى من أفضل المهاجمين، ويستحق أن يكون نجما للمباراة.
التعليقات 0