
بدأ الدولي المغربي شادي رياض مرحلة الترويض الطبي تحت إشراف مختصين، في إطار برنامج علاجي دقيق، وذلك عقب إصابته للمرة الثانية في الرباط الصليبي خلال الموسم المنقضي، ما يفتح باب الأمل أمام عودته التدريجية إلى الملاعب استعدادًا للموسم المقبل.
وأكدت مصادر قريبة من اللاعب أن المرحلة الحالية من التعافي تهدف إلى تأهيله بدنيًا للانضمام أولًا إلى التدريبات الفردية، قبل العودة بشكل كامل إلى المجموعة، وفقًا لخطة طبية صارمة تضمن تفادي أي انتكاسة جديدة.
وكان شادي رياض قد عاد إلى أجواء التباري في يناير الماضي، بعدما تعافى من إصابة أولى أبعدته عن الملاعب لأزيد من ثلاثة أشهر، وشارك حينها بشكل كامل في فوز كريستال بالاس على ستوكبورت كاونتي بهدف دون رد ضمن منافسات الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي. إلا أن حظه العاثر عاد ليطارده، بعد تعرضه لإصابة جديدة على مستوى الركبة خلال إحدى الحصص التدريبية، ما استدعى إخضاعه لفحوصات دقيقة أكدت إصابته مجددًا في الرباط الصليبي.
وتُعد هذه الإصابة تحديًا جديدًا في مسيرة المدافع الواعد، الذي يُعوّل عليه جمهور كريستال بالاس والمنتخب المغربي مستقبلًا، خاصة في ظل ما أبان عنه من مؤهلات فنية وبدنية خلال مشاركاته القليلة مع الفريق الإنجليزي.
التعليقات 0