
يبدو أن نادي أيندهوفن الهولندي، بطل الدوري المحلي، يستعد لمرحلة جديدة عنوانها “التجديد وإعادة البناء”، بعدما باتت أغلب أركانه الأساسية على مشارف المغادرة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
فمن أبرز الأسماء التي اقتربت من الرحيل، الدولي الهولندي نوا لانغ (26 سنة)، الذي توصل إلى اتفاق شبه نهائي للانتقال إلى نابولي الإيطالي، في صفقة تُقدر قيمتها بحوالي 35 مليون يورو. انتقالٌ يعكس ثقة النادي الإيطالي في قدراته الفنية الهجومية.
وفي الاتجاه ذاته، وافق الأمريكي مالك تيلمان (23 سنة) على الانضمام إلى صفوف باير ليفركوزن الألماني، مقابل 40 مليون يورو، ليكون أحد أبرز تعاقدات الفريق الطامح للمنافسة قارياً ومحلياً بعد موسم لافت.
وعلى النقيض من ذلك، لا يزال وضع المغربي إسماعيل الصيباري (24 عاماً) غامضاً، حيث لم يتلقَّ أي عروض رسمية حتى الآن، رغم تألقه مع الفريق الهولندي، في الدوري و دوري أبطال أوروبا ثم المنتخب المغربي.
وتُطرح فرضية أن الإصابات المتكررة قد تكون السبب الرئيسي في تردد الأندية في التعاقد معه، ما يُرجح احتمال بقائه لموسم إضافي في الدوري الهولندي، ربما على خطى النجم المغربي حكيم زياش الذي مرّ بتجربة مماثلة في بداياته.
وفي انتظار أن تتضح الصورة أكثر خلال الأسابيع القادمة، يعيش جمهور أيندهوفن على وقع تغييرات كبرى، قد تُعيد رسم ملامح الفريق في الموسم المقبل، وتضع الجهاز الفني أمام تحدي الحفاظ على روح التنافس في ظل رحيل ركائز مهمة.
التعليقات 0